07 / 11 / 2010
نافذة مصر / أ ش أ يسلم الشيخ صالح الحصين، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، اليوم الأحد، كسوة الكعبة المشرفة للشيخ عبد العزيز الشيبي، كبير سدنة بيت الله الحرام، جريًا على العادة السنوية، ليتم تركيبها على الكعبة المشرفة في التاسع من ذي الحجة بدلا من الكسوة الحالية. يشار إلى أنه يتم تصنيع كسوة الكعبة المشرفة من الحرير الخالص والذهب في مصنع كسوة الكعبة المشرفة بمكة المكرمة، والذي زُوِّد بأحدث المعدات التقنية والإمكانات اللازمة لصناعة ثوب الكعبة المشرفة. وتبلغ التكلفة الإجمالية لثوب الكعبة المشرفة أكثر من 20 مليون ريال، وهي تصنع من الحرير الطبيعي الخالص الذي يتم صبغه باللون الأسود.
ويبلغ ارتفاع الثوب 14 مترًا، ويوجد في الثلث الأعلى منه الحزام الذي يبلغ عرضه 95 سنتمترًا بطول 47 مترًا، والمكون من 16 قطعة محاطة بشكل مربع من الزخارف الإسلامية.
كما توجد تحت الحزام آيات قرآنية مكتوب كل منها داخل إطار منفصل، ويوجد في الفواصل التي بينها شكل قنديل مكتوب عليه: "يا حي يا قيوم، يا رحمن يا رحيم، الحمد لله رب العالمين"، والحزام مطرز بتطريز بارز مغطى بسلك فضي مطلي بالذهب يحيط بالكعبة المشرفة بكاملها.
وتشتمل الكسوة على ستارة باب الكعبة، ويطلق عليها البرقع، وهي مصنوعة من الحرير بارتفاع 6 أمتار ونصف المتر، وبعرض 3 أمتار ونصف المتر، مكتوب عليها آيات قرآنية ومزخرفة بزخارف إسلامية مطرزة تطريزا بارزا مغطى بأسلاك الفضة المطلية بالذهب.
وتتكون الكسوة من 5 قطع، تغطي كل قطعة وجهًا من أوجه الكعبة المشرفة، والقطعة الخامسة هي الستارة التي توضع على باب الكعبة، ويتم توصيل هذه القطع مع بعضها البعض أثناء عملية التركيب.
وتمر صناعة الكسوة بعدة مراحل: هي مرحلة الصباغة، ومرحلة النسيج، ومرحلة الطباعة، ومرحلة التجميع، وينتج المصنع الكسوة الخارجية والداخلية للكعبة المشرفة، بالإضافة إلى الأعلام والقطع التي تقوم الدولة بإهدائها إلى كبار الشخصيات.
يذكر أن المملكة العربية السعودية قد أعلنت بالأمس أن اليوم الأحد هو أول أيام شهر ذي الحجة لعام 1431 هجرياً ، وأن وقفة عرفة ستوافق يوم الأثنين 15 نوفمبر الجاري.
|